Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
chabab tissemsilt
22 février 2015

ماهي تطلعات وطموحات هذا القطاع؟

   ماهي تطلعات وطموحات هذا القطاع؟ 
   ماهي تحدياته الداخلية؟ والخارجية ؟
   ماهي القدرات الحالية أو المطلوب توفرها لمواجهة تلك التحديات؟ 
   ماهي التحديات الخارجية التي تواجه أداء هذا القطاع؟ 
   ماهي القدرات التنافسية الواجب توظيفها إداريا، تربويا، ثقافيا وتنشيطيا وترفيهيا وتثقيفيا وترويحيا وتهذيبيا ...وفكرياا في مواجهة التحديات الخارجية؟ 
   ماهي المتغيرات البيئية المؤثرة أو المتأثرة بهذا القطاع؟ 

   اقناع المقرر السياسي والمالي والاقتصادي بأهداف ونتائج الرؤية الإستراتيجية للقطاع الذي يجب أن يكون صمام أمان لقيم المواطنة والعدالة والحرية والعمل والإنتاج والمشاركة في تدبير الشأن العام المحلي والتنشئة السليمة للأطفال والناشئين عليها. 

  تقوية وتنسيق مناهج وبرامج عمل هذا القطاع مع كافة الأجهزة والإدارات الأساسية المكلفة بإعمال المناهج الوطنية للتربة والتكوين على المستويات المحلي و البلديات والأحياء  والولايات والدوائر والمداشر والقرى والأرياف  والتجمعات السكنية ووو...

 

،.بهدف تكامل الجهود نحو الأفكار الأساسية التي يجب تنميتها والحرص على مراجعتها من أجل تطويرها وفق منهج بناء الرؤية الجديدة والمتطورة حسب المتغيرات الداخلية والخارجية.

فلحد الآن لم توجد أية دراسة علمية أوعملية او اجتماعية او .....شبانية او  مكتبية تحاول الإجابة على مجموعة من التساؤلات مثل : 

-                   مامكانة هذا القطاع داخل الأداء العملي للخدمة العمومية  ؟ 

-                    ماهو الموقع الذي يجب أن تتبوءه في عملية التنشئة الاجتماعية للمواطنين بالقرى والمداشر والبلديات والولايات والاحياء  الخ... ؟

-                    هل صحيح أن الأجهزة الإدارية المؤطرة لعمل هذا القطاع تتسم بالفعالية والنجاعة في التفكير والتخطيط والإنجاز؟ 

-                    ماهو التنظيم الهيكلي الجدير والحقيقي بالمديرية او ديوان مؤسسات الشباب او دار الشباب او مؤسسة شباب ؟ المطلوب لإنجاز مهام هذا القطاع؟ 

-                    ماهي الإمكانيات المادية الواجبة لتدبيره؟ 

-                    ماهي مواصفات المدير المؤهل لإنجاز هذه المهمة؟ وكيف يتم تأهيله وتوظيفه وترقيته، والعناية بتنمية قدراته المهنية، وتأمين حاجياته النفسية والاجتماعية؟ والسلوطية والسلوكية والاخلاقية والجنسية وافكرية والدينية وووو .......

-                    هل مهارات الموظف مع الأطفال والناشئين والشباب سواء داخل القاعات والفضاءات والمعامل والورشات و النوادي والملاعب، أو بدار الشباب و المركب الجواري الرياضي ، والأندية والجمعيات الثقافية هي نفس المهارات المطلوبة في أي موظف عمومي؟ 

-                   هل صحيح أن المهارات التي يعمل بها هذا الموظف ، قادرة على تأمين مستهدفيه وتحصينهم نفسيا وفكريا ضد الهجرة اللاشعورية، والرغبة في مغادرة الوطن والاعتقاد بأن لامستقبل إلا خارج الوطن الحبيب  الجزائر وأن البشر في بلادنا  هو أرخص شيء، في العالم،؟

 أن مديريات الشباب في كل الولايات والإدارة في هذا القطاع  مجرد أدوات للقهر والضبط والتدجين "وإن حياة الهامش ليست بديلا لهذا الوضع بل هي مجرد نتيجة من نتائجه، التي لا تخرج السلوكيات المتطرفة أو المتطفلة على حساب امتنا وممتلكاتها ، أو المتسمة بالحياة الوطنية، أو التي تشكل خرقا للقانون الجنائي" .

قد يكون هذا مجرد إفراز للقرار المتخذ في قطاع الشباب  وما يؤطره من مرجعيات فكرية وحسابات شخصية وظرفية، ترى بتشكيل الإطارات بالقطاع  وفق مجموعة من الضوابط المعتمدة في التنشئة الاجتماعية على تعاليم منهج الكمون، وهو منهج لا يسمح

 

بالتدرج والتطور البشري على سلم الحضارة بشكل يقوم على قيم العدالة والحرية وتكافئ الفرص.

وهذا لا يمكن قراءته فقط في المعطى التقليدي الذي ينص على أن إدراك سياسة الدولة في مجال الشباب  يتم من خلال الغلاف المالي الذي ترصده لذلك المجال في ميزانيتها والذي لايستهان به .

ولكن قد يستشف من خلال الإنجازات الكبرى التي تتلاعب بها ايادي الموظف  كألــــــــــــ:

-                     المركبات الجوارية. 

-                     ودور الشباب

-                     بيوت الشباب

-                     القاعات المتعددة الأنشطة

-                     النوادي الأخرى ...الخ.

هذا نشاط يعمق التيه والإلهاء تحت شعارات فارغة من أي محتوى مثل لقد أنجزنا مركبات  !! أو أطرنا كل شباب !! أو أنجزنا برامج الرياضة للجميع   !!او جهزنا بيت الشباب أو نادي للشباب  !!

فبرنامج لقد أنجزنا مركبات رياضية ومؤسسات شبانية قد رصدت الملايير التي كان بالإمكان توظيفها في إنشاء وتحديث البنيات و الكفاءات والجمعيات المعتنية بالطفولة والناشئين والشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم للاندماج في أوراش التنمية من خلال ربط دور الشباب والأندية النسوية ومراكز حماية الطفولة بثقافة المؤسسة والوطنية على رقم الأعمال المدقق أسميا وإنتاجيا وإدماجيا. وهو مايقول به التوجه الجديد لقطاع الشباب  ولكن. في حين يجب أن يشمل دور الشباب والمنشئات الأخرى للشباب . وكذا مع الشركاء الجمعويين والهيئات المنتخبة على الأصعدة المحلية والوطنية والولايات والبلديات والاحياء، فرقم الأعمال هنا لا يتجلى في الربح المادي الذي حققته مؤسسة من المؤسسات وإنما من خلال مقارنة المستوى الفكري والعلمي والمهاراتي والأخلاقي والنفسي والاجتماعي الذي كان عليه الشخص قبل التحاقه بالمؤسسة أو الجمعية، ومستوى التقدم الذي حصل عليه بعد مرور سنة من العمل وفق مقاربة الاعتناء بالشخص وبناءا على مناهج وبرامج تخضع علميا لآليات التقييم المؤسساتي.

 

 

 

فالعمل وفق هذا الأسلوب من شأنه الرفع من مستوى الأداء على الصعيد الكمي وتأمين منتوجات قوية على منافسة المنتوجات المضادة والمسيئة لإرادة التنمية البشرية والتقدم الحضاري، والمكرسة لكل صفوف الاستبعاد الاجتماعي.

فتسطير البرامج لهذه المؤسسات وفق هذه الضوابط من شأنه الحرص على تنفيذ التزامات الأطر بشكل دقيق في تحقيق مشروع وليس مجرد أهداف. فوضوح التوجهات العامة في قطاع الشباب وسياسته في مجال الشباب  يفرض أن يكون تنفيذ البرامج والمشاريع  معتمد على قيم وضوابط الإدارة العليا في وزرارة الشباب  والسيادة الكاملة للولاية  حسبما تضمنه الدستور وقانون الولاية التي تؤمن دراسة التوجهات العامة، وتجمع الأهداف ذات التشابه أو التقارب أوالترابط التقني مع بعضها البعض، والعمل على دمجها في مشروع واحد، تحدد له خطة واحدة وأهداف محددة ومعايير إنجاز وبرامج متابعة وجدول تنفيذ وخطة تدريب واحدة، بالإضافة إلى هيكلة تنظيمية مندمجة تستطيع ترشيد القدرات والتكاليف البشرية والمادية والزمنية، كما تدعم جهود صياغة الرؤية الشاملة للعمل، وتوسيع من فرص النجاح والتفوق والقدرات التنافسية، ناهيك عن تقريب المسافة الحميمة بين العاملين في تدبير وإنجاز المشروع، بشأنه، ورفع كفاءاتهم وإنماء خبراتهم وتطور مهاراتهم التدخلية من خلال فرص تلاقي العديد من الخبرات الإدارية والتربوية والتوجيهية والتثقيفية والترفيهية والفكرية  والفنية والثقافية والاقتصادية التي تستطيع تمكينها نسج خيوط المشروع مع بعضها البعض، سهولة المتابعة وإمكانية تكوين رؤية متجددة عن المؤسسة وعطاءاتها ومشاريعها بشكل عام. وتقييمها من خلال معايير للإنجاز دقيقة في مواردها ومراحلها، من لدن أشخاص يعملون بروح الفريق المتكامل من حيث التخصصات والمتوفر على الإيمان الصادق بقيمته النفسية وأهمية عمله، والتوفر على الرغبة في الإنجاز بوطنية صادقة، وإبداع متعدد ومهارات متنامية وثقافة إنجازية عالية.

.. مر هذا القطاع ويمر قطاع الشباب لآن بطرق مجحفة منها مايتعلق بعلاقته بالسياسات الا دارة السابقة  التي كانت تحرص على تضييق تدخلاته وتقزيم حجمه، وممارسة التقتير في وضع المشاريع البيداغوجية  العامة، ناهيك عن البطش بتلك الإمكانيات والبطش بالعاملين في هذا القطاع والبطش بشركاءه، وانتشار التعسف والمحسوبية والرشوة والزبونية في تحمل المسؤوليات بالنيابات ووضع  عمال فءة 3 للتسيير والبداغوجين للادارة والمصالح ، مما ولد ونشر أحاسيس انعدام الثقة، وكرس تفضيل المصلحة الشخصية الضيقة ضد الصالح العام، ودعم نزعات الخمول و الكسل وعمق تفشي روح العداء والتنافس غير الشريف في إظهار فرد مستخدما كل ما يتاح له من أساليب لاقتناص حاجاته بشكل مشروع أو غير مشروع، داخل مناخ يجهض الأفكار وهي في مهدها بسوء نية أو بسبب الجهل. فالسائد داخل هذا القطاع هو أن ما تسمع من مسؤول ما ليس لدي وقت إطلاقا، أو أن يقول لغيره أن هذه الأفكار قديمة، أو يصرح بأن كل شيء على ما يرام وليست هناك أية حاجة للبحث أو التفكير أو التطوير والتغيير، أو يعمل على تغيير

 

الأشخاص أو إقصائهم بناءا على وازع مصالحي أو عنصري أو حتى حزبي اذا جاز التعبير بعيدا عن أي معيار مهني موضوعي. وهذا المناخ قد أفرز أحوالا نفسية لابد من التنبيه لها تتجلى في غياب الحب والتعاون وتفشي الفرقة والخلاف، وتكوين جيوب متحاربة كما يبدو داخل الإدارة بالمديريات الشبانية على مستوى الولايات   وداخل العديد من المؤسسات  والرابطات. والجمعيات وتسلط المقربين من المسؤولين والذين تمكنوا من سكب رضاهم ونبذ الرأي الآخر وتعطل وثيرة العمل جراء الحسابات الخاصة أو نتيجة ضعف الكفاءة.

Publicité
Publicité
Commentaires
chabab tissemsilt
Publicité
Archives
Publicité